وأخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد عن ابن عائشة .
أن إسماعيل بن يسار النسائي إنما لقب بذلك لأن أباه كان يكون عنده طعام العرسات مصلحا أبدا فمن طرقه وجده عنده معدا .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثنا أحمد بن يحيى ثعلب قال حدثني الزبير بن بكار قال قال مصعب بن عثمان .
لما خرج عروة بن الزبير إلى الشام يريد الوليد بن عبد الملك أخرج معه إسماعيل بن يسار النسائي وكان منقطعا إلى آل الزبير فعادله .
فقال عروة ليلة من الليالي لبعض غلمانه انظر كيف ترى المحمل قال أراه معتدلا قال إسماعيل الله أكبر ما اعتدل الحق والباطل قبل الليلة قط فضحك عروة وكان يستخف إسماعيل ويستطيبه .
سخريته من رجل يكنى أبا قيس .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا الزبير قال حدثني عمي عن أيوب بن عباية المخزومي .
أن إسماعيل بن يسار كان ينزل في موضع يقال له حديلة وكان له جلساء يتحدثون عنده ففقدهم أياما وسأل عنهم فقيل هم عند رجل يتحدثون إليه طيب الحديث حلو ظريف قدم عليهم يسمى محمدا ويكنى أبا قيس .
فجاء إسماعيل فوقف عليهم فسمع الرجل القوم يقولون قد جاء صديقنا إسماعيل بن يسار فأقبل عليه فقال له أنت إسماعيل قال نعم .
قال رحم الله أبويك فإنهما سمياك باسم صادق الوعد وأنت أكذب الناس .
فقال له إسماعيل ما اسمك