( في أنْ شَرِبتُ بجمّ ماءٍ ... كان حِلاًّ لي غَدِيرُهْ ) .
( فلقد قُطعتُ الخَرْق بعد ... الخرِق مُعْتَسِفاً أسيرُهْ ) .
( حتّى أتيتُ خليفةَ الرَّحمن ... ممهوداً سريرهُ ) .
( حَيَّيْتُه بتَحِيّةٍ ... في مجلسٍ حضرتْ صُقُورُهْ ) .
فكتب عبد الله إلى مصعب أن أردد عليه امرأته فإني لا أحرم ما أحل الله D فردها عليه .
هذه رواية عمر بن شبة .
وأخبرني الحسن بن علي عن حماد بن إسحاق عن أبيه عن المدائني عن سحيم بن حفص أن المتزوج بهذه المرأة عبيد بن حنين مولى آل زيد بن الخطاب وأن المفرق بينهما الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة الذي يقال له القباع وذكر باقي الخبر مثل الأول .
أخبرني عمي قال حدثني طلحة بن عبد الله الطلحي قال حدثني أحمد بن الهيثم قال .
خرج يونس الكاتب من المدينة إلى الشام في تجارة فبلغ الوليد بن يزيد مكانه فلم يشعر يونس إلا برسله قد دخلوا عليه الخان فقالوا له أجب الأمير والوليد إذا ذاك أمير قال فنهضت معهم حتى أدخلوني على الأمير لا أدري من هو إلا أنه من أحسن الناس وجها وأنبلهم فسلمت عليه فأمرني بالجلوس ثم