( ذَمَمْتُ امرأً لم يَطْبَعِ الذَّمُّ عِرْضَه ... قليلاً لدى تحصيلِه مَنْ يَشاكِلُهْ ) .
( فما بالحجاز من فَتًى ذي إمارةٍ ... ولا شَرَفٍ إلا ابنُ عِمْرانَ فاضِلُهْ ) .
( فَتًى لا يَطُورُ الذَّمُّ ساحةَ بيتِه ... ونشقَى به ليلَ التِّمَامِ عَوَاذِلُهْ ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثنا أحمد بن عمر الزهري قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله ابن جعفر المسوري قال .
مدح إبراهيم بن هرمة محمد بن عمران الطلحي فألفاه راويته وقد جاءته عير له تحمل غلة قد جاءته من الفرع أو خبير .
فقال له رجل كان عنده أعلم والله أن أبا ثابت بن عمران بن عبد العزيز أغراه بك وأنا حاضر عنده وأخبره بعيرك هذه .
فقال إنما أراد أبو ثابت أن يعرضني للسانه قودوا إليه القطار فقيد إليه .
كان يعمل من التمر نبيذا .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني يحيى بن محمد عن عبد الله بن عمرو بن القاسم قال .
جاء أبي تمر من صدقة عمر فجاءه ابن هرمة فقال أمتع الله بك أعطني من هذا التمر .
قال يا أبا إسحاق لولا أني أخاف أن تعمل منه نبيذا لأعطيتك .
قال فإذا علمت أني أعمل منه نبيذا لا تعطيني .
قال فخافه فأعطاه .
فلقيه بعد ذلك فقال له ما في الدنيا أجود من نبيذ يجيء من صدقة عمر فأخجله .
أخبرنا الحرمي قال أخبرنا الزبير قال حدثني عبد الملك بن عبد العزيز