( بنى بنت مَنْ جاء بالمُحْكَماتِ ... والدِّين والسُّنَّةِ القائمهْ ) .
فلقيه بعد ذلك رجل فسأله من قائلها فقال من عض بظر أمه .
فقال له ابنه يا أبت ألست قائلها قال بلى .
قال فلم شتمت نفسك قال أليس أن يعض المرء بظر أمه خيرا من أن يأخذه ابن قحطبة .
خبره مع رجل وابنتيه .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثنا جعفر بن مدرك الجعدي قال جاء ابن هرمة إلى رجل كان بسوق النبط معه زوجة له وابنتان كأنهما ظبيتان يقود عليهما بمال فدفعه إليه فكان يشتري لهم طعاما وشرابا .
فأقام ابن هرمة مع ابنتيه حتى خف ذلك المال وجاء قوم آخرون معهم مال فأخبرهم بمكان ابن هرمة فاستثقلوه وكرهوا أن يعلم بهم فأمر ابنتيه فقالتا له يا أبا إسحاق أما دريت ما الناس فيه قال وما هم فيه قالتا زلزل بالروضة فتغافلهما .
ثم جاء أبوهما متفازعا فقال أي أبا إسحاق ألا تفزع لما الناس فيه قال وما هم فيه قال زلزل بالروضة .
قال قد جاءكم الآن إنسان معه مال وقد نفضت ما جئتكم به وثقلت عليه فأردت إدخاله وإخراجي .
أيزلزل بروضة من رياض الجنة ويترك منزلك وأنت تجمع فيه الرجال على ابنتيك والله لا عدت إليه وخرج من عنده .
وروى هذا الخبر عن الزبير بن هارون بن محمد الزيات فزاد فيه قال ثم خرج من عندهم فأتى عبد الله بن حسن فقال إني قد مدحتك فاستمع مني .
قال لا حاجة لي بذلك أنا أعطيك ما تريد ولا أسمع .
قال إذا أسقط ويكسد