( حتَّى كأنّ وُجوهَ الأرض مُلْبَسةٌ ... طرائفاً من سَدَى عَصْبٍ ودِيباجِ ) .
وهي طويلة مختارة من شعره يقول فيها يمدح السري .
( أمَّا السَّرِيُّ فإِنِّي سوف أمدَحُه ... ما المادحُ الذاكرُ الإِحسانِ كالهاجي ) .
( ذاك الذي هو بعد اللهِ أنقذني ... فلستُ أنساه إنقاذي وإخراجي ) .
( لَيْثٌ بحَجْرٍ إذا ما هاجَه فَزَعٌ ... هاجَ إليه بإِلْجَامٍ وإسْرَاجِ ) .
( لأَحْبُوَنَّكَ مما أصْطَفِي مِدَحاً ... مُصَاحِباتٍ لعُمَّارٍ وحُجَّاجِ ) .
( أَسْدَى الصنعيةَ من بِرٍّ ومن لَطَفٍ ... إلى قَرُوعٍ لباب المُلْكِ وَلاَّجِ ) .
( كَمْ من يَدٍ لك في الأقوامِ قد سَلَفتْ ... عند امرئٍ ذي غِنىً أو عند مُحْتاجِ ) .
فأمر له بسبعمائة دينار في قضاء دينه ومائة دينار يتجهز بها ومائة دينار يعرض بها أهله ومائة دينار إذا قدم على أهله .
قوله يعرض بها أهله أي يهدي لهم بها هدية والعراضة الهدية .
قال الفرزدق يهجو هشام بن عبد الملك .
( كانتْ عُرَاضتَكَ الَّتي عَرَّضتْنَا ... يوم المدينة زَكْمةً وسُعَالاَ ) .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني نوفل بن ميمون قال أخبرني أبو مالك محمد بن علي بن هرمة قال .
قال ابن هرمة .
( ومهما أُلاَمُ على حَبِّهْم ... فإِنِّي أُحِبُّ بني فاطمهْ )