يقول فيها يمدحه .
( دَعْ عنك سَلْمَى وقُلْ مُحَبَّرةً ... لِماجِدِ الجَدِّ طَيِّبِ النَّسِبِ ) .
( مَحْضٍ مُصَفِّى العُروقِ يحمَده ... في العُسْر واليُسْر كُلُّ مُرْتَغِبِ ) .
( الواهبِ الخَيْلِ في أَعِنَّتها ... والوُصَفاءَ الحِسَانَ كالذَّهَبِ ) .
( مجداً وحمداً يُفِيدُه كَرَماً ... والحمدُ في الناس خيرُ مُكْتَسَبِ ) .
قال فلما فرغ ابن ربيح قال السري لابن هرمة مرحبا بك يا أبا إسحاق ما حاجتك قال جئتك عبدا مملوكا .
قال لا بل حرا كريما وابن عم فما ذاك قال ما تركت لي مالا إلا رهنته ولا صديقا إلا كلفته قال أبو يحيى يقول لي ابن زريق حتى كأن له ديانا وعليه مالا فقال له السري وما دينك قال سبعمائة دينار .
قال قد قضاها الله D عنك .
قال فأقام أياما ثم قال لي قد اشتقت .
فقلت له قل شعرا تشوق فيه .
فقال قصيدته التي يقول فيها .
( أألحمامةُ في نخل ابن هَدّاج ... هاجتْ صَبَابةَ عانِي القلب مُهْتاجِ ) .
( أمِ المُخَبِّرُ أنّ الغَيْثَ قد وَضَعتْ ... منه العِشَارُ تماماً غيرَ إخْداجِ ) .
( شَقَّتْ سَوَائفُها بالفْرَشِ من مَلَلِ ... إلى الأَعارِفِ من حَزْنٍ وأولاجِ )