ومما قاله فيهم وغنى فيه على أنه قد نسب إلى غيره .
صوت .
( أثَّر الدهر في رجالي فَقلُّوا ... بعد جَمْعٍ فراحَ عَظْمِي مَهِيضا ) .
( ما تذكَّرتُهم فتَمْلِك عَيْنِي ... فَيْض غَرْبٍ وحُقَّ لي أن تَفيضا ) .
الشعر والغناء لأبي سعيد خفيف ثقيل بالوسطى عن ابن المكي والهشامي .
وروى الشيعي عن عمر بن شبة عن إسحاق أن الشعر لسديف والغناء للغريض ولعله وهم .
ومنها .
صوت .
( أولئك قَوْمي بعد عَزٍّ ومَنْعَةٍ ... تَفَانَوْا فإِلاَّ تَذْرِفِ العينُ أَكْمَدِ ) .
( كأنَّهمُ لا ناسَ للموت غيرُهم ... وإن كان فيهمْ مُنْصِفاً غيرَ مُعْتَدي ) .
الشعر والغناء لأبي سعيد وفيه لحن لمتيم .
خبر المأمون مع المغني علويه .
أخبرني عبد الله بن الربيع قال حدثنا أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثني عمي طياب بن إبراهيم قال .
ركب المأمون بدمشق يتصيد حتى بلغ جبل الثلج فوقف في بعض الطريق على بركة عظيمة في جوانبها أربع سروات لم ير أحسن منها ولا أعظم فنزل المأمون وجعل ينظر إلى آثار بني أمية ويعجب منها ويذكرهم ثم دعا بطبق عليه