وصاح بالخراسانية خذوهم فقتلوا جمعيا إلا سليمان بن هشام فأقبل عليه السفاح فقال يا أبا الغمر ما أرى لك في الحياة بعد هؤلاء خيرا .
قال لا والله فقال اقتلوه وكان إلى جنبه فقتل وصلبوا في بستانه حتى تأذى جلساؤه بروائحهم فكلموه في ذلك فقال والله لهذا ألذ عندي من شم المسك والعنبر غيظا عليهم وحنقا .
نسبة ما في هذه الأخبار من الغناء .
صوت .
( أصبح الدِّينُ ثابتَ الاساسِ ... بالبَهَالِيلِ من بني العبَّاسِ ) .
( بالصُّدُورِ المُقَدَّمين قديماً ... والرُّؤُوس القَمَاقِمِ الرُّؤَّاس ) .
عروضه من الخفيف الشعر لسديف والغناء لعطرد رمل بالبنصر عن حبش قال وفيه لحكم الوادي ثاني ثقيل وفيه ثقيل أول مجهول .
ومما قاله أبو سعيد مولى فائد في قتلى بني أمية وغنى فيه .
صوت .
( بكيتُ وماذا يَرُدّ البُكَاءْ ... وقَلَّ البكاءُ لقَتْلى كُدَاءْ ) .
( أُصِيبوا معاً فتوَلَّوْا معاً ... كذلك كانوا معاً في رَخَاءْ ) .
( بكتْ لهم الأرضُ من بعدهم ... وناحتْ عليهم نجومُ السماءْ ) .
( وكانوا الضياءَ فلمَّا انقضى الزَّمانُ بقومي تولَّ الضياءْ ) .
عروضه من المتقارب .
الشعر والغناء لأبي سعيد مولى فائد ولحنه من الثقيل الأول بالبنصر من رواية عمرو بن بانة وإسحاق وغيرهما