( والإِمامُ الذي أُصِيبَ بحَرّانَ ... إمامُ الهُدَى ورأسُ الثِّقاتِ ) .
( قتلوا آلَ أحمدٍ لا عفا الذَّنْبَ ... لمروانَ غافرُ السَّيِّئات ) .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال .
أنشدني محمد بن يزيد لرجل من شيعة بني العباس يحرضهم على بني أمية .
( إيّاكُم أنْ تلينوا لاعتذارهُم ... فليس ذلك إلاّ الخَوْفُ والطَّمَعُ ) .
( لو أنَّهم أمنُوا أبْدَوْا عَداوتَهُمْ ... لكنّهم قُمعُوا بالذلّ فانقمَعُوا ) .
( أليس في ألفِ شهرٍ قد مضت لهُم ... سقَوْكُمُ جُرَعاً من بعدها جُرَعُ ) .
( حتّى إذا ما انقضتْ أيّامُ مُدّتهمْ ... مَتُّوا إليكم بالأَرحامِ التي قَطَعوا ) .
( هيهاتَ لا بدّ أن يُسَقوْا بكأسهمُ ... ريّاً وأن يَحْصُدُوا الزَّرْعَ الذي زَرعوا ) .
( إنّا وإِخوانَنا الأنصارَ شيعتُكم ... إذا تفرّقت الأهواءُ والشِّيَعُ ) .
( إيّاكُمُ أن يقولَ الناسُ إنَّهُم ... قد مُلِّكوا ثم ما ضرُّوا ولا نفعوا ) .
وذكر ابن المعتز .
أن جعفر بن إبراهيم حدثه عن إسحاق بن منصور عن أبي الخصيب في قصة سديف بمثل ما ذكره الكراني عن النضر بن عمرو عن المعيطي إلا أنه قال فيها .
فلما أنشده ذلك التفت إليه أبو الغمر سليمان بن هشام فقال يا ماص بظر أمه أتجبهنا بهذا ونحن سروات الناس فغضب أبو العباس وكان سليمان بن هشام صديقه قديما وحديثا يقضي حوائجه في أيامهم ويبره فلم يلتفت إلى ذلك