وفيه يقول الدارمي أيضا .
صوت .
( إنّ الطويلَ إذا حَلَلْتَ به ... يوماً كفاك مَؤونةَ الثِّقْلِ ) .
ويروى .
( ابن الطويل إذا حللت به ... ) .
( وحللتَ في دَعَةٍ وفي كَنَفٍ ... رَحْبِ الفنِاء ومنزلٍ سَهلِ ) .
غناه ابن عباد الكاتب ولحنه من الثقيل الأول الذي بالبنصر عن ابن المكي .
فأما خبر إبراهيم بن المهدي مع أبي سعيد مولى فائد الذي قلنا إنه يذكر هاهنا فأخبرني به الحسن بن علي قال حدثني هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات قال حدثني القطراني المغني قال حدثني ابن جبر قال .
سمعت إبراهيم بن المهدي يقول كنت بمكة في المسجد الحرام فإذا شيخ قد طلع وقد قلب إحدى نعليه على الأخرى وقام يصلي فسألت عنه فقيل لي هذا أبو سعيد مولى فائد .
فقلت لبعض الغلمان احصبه فحصبه فأقبل عليه وقال ما يظن أحدكم إذا دخل المسجد إلا أنه له .
فقلت للغلام قل له يقول لك مولاي ابلغني فقال ذلك له .
فقال له أبو سعيد من مولاك حفظه الله قال مولاي إبراهيم بن المهدي فمن أنت قال أنا أبو سعيد مولى فائد وقام فجلس بين يدي وقال لا والله بأبي أنت وأمي ما عرفتك فقلت لا عليك أخبرني عن هذا الصوت .
( أفاضَ المدامعَ قَتْلَى كُدىً ... وقَتْلَى بكُثْوةَ لم تُرْمَسِ )