المسلنطح من البطاح ما اتسع واستوى سطحه منها .
وتطرق عليك تطبق عليك وتغطيك وتضيق مكانك يقال طرقت الحادثة بكذا وكذا إذا أتت بأمر ضيق معضل .
والوشيج أصول النبت يقال أعرقك واشجة في الكرم أي نابتة فيه قال الشاعر .
( وهل يُنبِتُ الخَطِّيَّ إلاّ وِشَيجُه ... وتَنْبُت إلاّ في مَغَارسها النِّخْلُ ) .
يعني أنه كريم الأبوين من قريش وثقيف .
وقد ردد طريح هذا المعنى في الوليد فقال في كلمة له .
( واعتامَ كَهْلُك من ثَقِيفٍ كُفْأه ... فتنازعاكَ فأنت جَوْهَرُ جوهرِ ) .
( فنَمَتْ فروعُ القَرْيَتَيْن قُصَيُّها ... وقَسِيّها بك في الأشمّ الأكبرِ ) .
والحني ما انخفص من الأرض والواحدة حنا والجمع حني مثل عصا وعصي .
والولج كل متسع في الوادي الواحدة ولجة ويقال الولجات بين الجبال مثل الرحاب .
أي لم تكن بين الحني ولا الولج فيخفى مكانك .
أي لست في موضع خفي من الحسب وقال أبو عبيدة سمع عمر بن الخطاب Bه رجلا يقول لآخر يفخر عليه أنا ابن مسلنطح البطاح وابن كذا وكذا فقال له عمر إن كان لك عقل فلك أصل وإن كان لك خلق فلك شرف وإن كان لك تقوى فلك كرم وإلا فذاك الحمار خير منك أحبكم إلينا قبل أن نراكم