بأربعة آلاف دينار .
قالت غفر الله لك أعطنا أيها الرجل .
قال والله ما معي غيرها ولو كان لزدتك إلا رقيق ودواب وخرثي أحمله إليك .
قالت ما أراك إلا صادقا أتدري من هذه قال تخبريني .
قالت هذه ابنتي فلانة بنت فلان وأنا فلانة بنت فلان وقد كنت أردت أن أعرض عليك وصيفة عندي فأحببت إذا رأيت غدا غلظ أهل الشأم وجفاءهم ذكرت ابنتي فعلمت أنكم في غير شيء قم راشدا .
فقال للدلال خدعتني قال أولا ترضى أن ترى ما رأيت من مثلها وتهب مائة غلام مثل غلامك قال أما هذا فنعم .
وخرجا من عندها .
نسبة ما عرفت نسبته من الغناء المذكور في هذا الخبر .
صوت .
( قد كنتُ آمُلُ فيكُم أَمَلاً ... والمرءُ ليس بمُدْرِكٍ أَمَلَهْ ) .
( حتَّى بدا لي منكُم خُلُفٌ ... فزجرتُ قلبي عن هَوىً جَهِلَهْ ) .
الشعر للمغيرة بن عمرو بن عثمان .
والغناء للدلال ولحنه من القدر الأوسط من الثقيل الأول بالبنصر في مجراها وجدته في بعض كتب إسحاق بخط يده هكذا .
وذكر علي بن يحيى المنجم أن هذا اللحن في هذه الطريقة لابن سريج وأن لحن الدلال خفيف ثقيل نشيد .
وذكر أحمد بن المكي أن لحن الدلال ثاني ثقيل بالوسطى ولحن ابن سريج ثقيل أول .
وفيه لمتيم وعريب لميتم خفيفا ثقيل المطلق المسجح منهما لعريب .
ومنها