صوت .
( محجوبة سَمِعتْ صوتي فأَرّقَها ... من آخر اللَّيل حتّى شَفَّها السَّهَرُ ) .
( تُدْنِي على جِيدِها ثِنْيَيْ مُعَصْفَرةٍ ... والحَلْيُ منها على لَبَّاتها خَصِرُ ) .
( في ليلة النصف ما يدري مُضَاجِعُها ... أوجهُها عنده أبهىَ أَمِ القمرُ ) .
ويروى .
( أوجُهُها ما يَرَى أم وجهُها القمرُ ... ) .
( لَوْ خُلِّيَتْ لَمَشتْ نَحْوِي على قَدَمٍ ... تكاد من رِقَّةٍ للمشي تَنْفَطِرُ ) .
الغناء لسمير الأيلي رمل مطلق بالبنصر عن حبش .
وأخبرني ذكاء وجه الرزة أنه سمع فيه لحنا للدلال من الثقيل الأول فلم يشكك سليمان أن الذي بها مما سمعت وأنها تهوى سميرا فوجه من وقته من أحضره وحبسه ودعا لها بسيف ونطع وقال والله لتصدقني أو لأضربن عنقك قالت سلني عما تريد .
قال أخبريني عما بينك وبين هذا الرجل .
قالت والله ما أعرفه ولا رأيته قط وأنا جارية منشأي الحجاز ومن هناك حملت إليك ووالله ما أعرف بهذه البلاد أحدا سواك .
فرق لها وأحضر الرجل فسأله وتلطف له في المسألة فلم يجد بينه وبينها سبيلا ولم تطب نفسه بتخليته سويا فخصاه وكتب في المخنثين بمثل ذلك .
هذه الرواية الصحيحة .
أسف ابن أبي عتيق والماجشون لخصائه .
وقد أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار يقال حدثنا عمي قال