الحال ويجره حتى بلغ العرض ثم رجع .
فقال له إبراهيم بن هشام حين جلس ما شأنك فقال أيها الأمير إني سمعت هذا البيت مرة فأعجبني فحلفت لا أسمعه إلا جررت رسني .
نسبة هذا البيت وما غني فيه من الشعر .
صوت .
( سَقْياً لِرَبْعكِ من رَبْع بذِي سَلَمٍ ... ولِلزَّمانِ به إذ ذاكَ من زَمَنِ ) .
( إذْ أنتِ فينا لمن يَنْهاكِ عاصيةٌ ... وإِذا أجُرُّ إليكم سادِراً رَسَنِي ) .
عروضه من - البسيط - .
غنى ابن سريج في هذين البيتين لحنا من الثقيل الأول بالوسطى عن عمرو .
وذكر إسحاق فيه لحنا من الثقيل الأول بالسبابة في مجرى الوسطى ولم ينسبه إلى أحد وذكر حبش أنه للغريض .
حماد الراوية فضله على الشعراء في النسيب .
أخبرني أبو خليفة عن محمد بن سلام عن سالم بن أبي السحماء وكان صاحب حماد الراوية .
أن حمادا كان يقدم الأحوص في النسيب .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثنا عمر بن أبي سليمان عن يوسف ابن أبي سليمان بن عنيزة قال .
هجا الأحوص رجلا من الأنصار من بني حرام يقال له ابن بشير وكان كثير