قال الزبير وأنشدنيها عبد الملك بن الماجشون عن يوسف بن الماجشون .
( ألاَ صِلَةُ الأرحامِ أدنَى إلى التُّقَى ... وأظهرُ في أكقائه لو تَكَرَّمَا ) .
( فما تركَ الصُّنْعُ الذي قد صنعتَه ... ولا الغيظُ منِّي ليس جِلْداً وأَعْظُما ) .
( وكنّا ذَوِي قُرْبَى لديك فأَصبحتْ ... قرابتُنا ثَدْياً أَجَدَّ مُصَرَّمَا ) .
( وكنتَ وما أمّلْتُ منك كَبارِقٍ ... لَوى قَطْرَه من بعَد ما كان غَيَّما ) .
( وقد كنتَ أرْجَى الناسِ عندي مَودّةً ... لياليَ كان الظنُّ غَيْباً مُرَجَّما ) .
( أَعُدُّك حِرْزاً إن جَنيتُ ظُلامة ... ومالاً ثَرِيّاً حين أحمِلُ مَغْرَمَا ) .
( تَدَارَكْ بعُتْبَى عاتباً ذا قَرابَةٍ ... طَوَى الغيظَ لم يَفْتَحْ بسُخْط له فَما ) .
شعره الذي غنته حبابة .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير بن بكار قال كتب إلي إسحاق بن إبراهيم أن أبا عبيدة حدثه .
أن الأحوص لم يزل مقيما بدهلك حتى مات عمر بن عبد العزيز فدس إلى حبابة فغنت يزيد بأبيات له قال أبو عبيدة أظنها قوله .
صوت .
( أيُّهذا المُخَبِّري عن يزيدٍ ... بصَلاَحٍ فِدَاكَ أهلي ومالي ) .
( ما أُبالي إذا يزيدُ بقَي لي ... مَنْ تَولَّتْ به صُروفُ الليالي ) .
لم يجنسه كذا جاء في الخبر أنها غنته به ولم يذكر طريقته قال أبو عبيدة أراه عرض بعمر بن عبد العزيز ولم يقدر أن يصرح مع بني مروان فقال من