جاءت ومعها جارية لها فوقفت حجرة وأمرت الجارية أن تضرب الباب فضربته فلم يستيقظ فقالت لها تطلعي فانظري ما الخبر فقالت لها هو مضطجع وإلى جنبه امرأة فحلفت لا تزوره حولا فقال في ذلك .
( طال لَيلي وتَعَنّاني الطَّرَبْ ... ) .
قال أبو هفان في حديثه وبعث إليها امرأة كانت تختلف بينه وبين معارفه وكانت جزلة من النساء فصدقتها عن قصته وحلفت لها أنه لم يكن عنده إلا جاريته فرضيت وإياها يعني عمر بقوله .
( فأتتها طَبَّةٌ عالمةٌ ... تَخلِطُ الجِدَّ مِراراً باللَّعِبْ ) .
( تُغْلِظُ القولَ إذا لانتْ لها ... وتُراخي عندَ سَوْراتِ الغضبَ ) .
( لم تَزَلْ تَصْرِفُها عن رأيِها ... وتأنَّاها برِفْقٍ وأدبُ ) .
الوليد بن يزيد يطرب لقصيدة عمر .
قال إسحاق في خبره وحدثني ابن كناسة قال أخبرني حماد الراوية قال استنشدني الوليد بن يزيد فانشدته نحوا من ألف قصيدة فما استعادني إلا