قصيدة عمر بن أبي ربيعة .
( طال ليلي وتعنَّاني الطربْ ... ) .
فلما انشدته قوله .
( فأتتْها طَبَّةٌ عالمَةٌ ... تَخْلِطُ الجِدّ مِراراً باللَّعِبْ ) .
إلى قوله .
( إنّ كفِّي لك رَهْنَّ بالرِّضا ... فاقبَلي يا هندُ قالت قد وجبْ ) .
فقال الوليد ويحك يا حماد اطلب لي مثل هذه أرسلها إلى سلمى يعني امرأته سلمى بنت سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان وكان طلقها ليتزوج أختها ثم تتبعتها نفسه .
قال إسحاق وحدثني جماعة منهم الحرمي والزبيري وغيرهما أن عمر أنشد ابن أبي عتيق هذه القصيدة فقال له ابن أبي عتيق الناس يطلبون خليفة مذ قتل عثمان في صفة قوادتك هذه يدبر أمورهم فما يجدونه .
رجع إلى خبر عمر الطويل .
لقاء فترحيب فصفاء .
( فالتقينا فرَحَّبَتْ حين سلَّمتُ ... وكَفَّتْ دمعاً من العين مَارَا ) .
( ثم قالتْ عند العِتَابِ رَأَيْنا ... منكَ عنَّا تَجَلُّداً وازْورارا )