الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء قال ثم قذف التمرات من يده وأخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل وهو يقول .
( ركْضاً إلى اللهِ بغير زَادِ ... إلاّ التُّقَى وعَمَلَ المَعَادِ ) .
( والصَّبْرَ في اللهِ على الجِهَادِ ... وكلُّ زَادٍ عُرْضةُ النَّفادِ ) .
( غيرَ التُّقَى والبِرِّ والرَّشادِ ... ) .
حدثنا محمد بن جرير قال حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة .
أن عوف بن الحارث وهو ابن عفراء قال يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده قال غمسه يده في العدو حاسرا فنزع درعا كانت عليه فقذفها ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل .
هزيمة المشركين .
حدثنا محمد قال حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق قال وحدثني محمد بن مسلم الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري حليف بني زهرة قال .
لما التقى الناس ودنا بعضهم من بعض قال أبو جهل اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا يعرف فأحنه الغداة فكان هو المستفتح على نفسه .
ثم إن رسول الله أخذ حفنة من الحصباء واستقبل بها قريشا ثم قال ( شاهت الوجوه ) ثم نفحهم بها وقال لأصحابه ( شدوا ) فكانت الهزيمة فقتل الله من قتل من صناديد قريش وأسر من أسر منهم .
فلما وضع القوم أيديهم يأسرون ورسول الله في العريش وسعد بن معاذ قائم على باب العريش