ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث .
أن رسول الله أعطاه عوضا منها بيرحاء وهي قصر بني جديلة اليوم بالمدينة كانت مالا لأبي طلحة بن سهل تصدق بها إلى رسول الله فأعطاه حسان في ضربته وأعطاه سيرين أمة قبطية فولدت له عبد الرحمن بن حسان .
قال وكانت عائشة تقول لقد سئل عن صفوان بن المعطل فإذا هو حصور لا يأتي النساء قتل بعد ذلك شهيدا .
قال ابن إسحاق في روايته عن يعقوب بن عتبة فقال حسان يعتذر من الذي قال في عائشة .
( حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ برِيبَةٍ ... وتُصْبِحُ غَرْثَى من لُحومِ الغَوَافِل ) .
( فإِنْ كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتُمُ ... فلا رفعتُ سَوْطِي إليَّ أنَامِلِي ) .
( وكيف ووُدِّي من قديمٍ ونُصْرَتي ... لآِلِ رسولِ الله زَيْنِ المَحَافل ) .
( فإِنّ الَّذي قد قِيل ليس بِلائَطٍ ... ولكنّه قولُ امرىءٍ بيَ مَاحِلِ ) .
قال الزبير وحدثني محمد بن الضحاك أن رجلا هجا حسان بن ثابت بما فعل به ابن المعطل فقال .
( وإنّ ابَن المُعَطَّلِ من سُلَيْمٍ ... أَذَلَّ قِيادَ رَأْسِك بالخِطَامِ )