( أحسن يا حسان في الذي أصابك ) قال هي لك يا رسول الله .
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني المدائني قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار عن بعض رجال بني النجار بمثل ذلك وزاد في الشعر الذي قاله حسان زيادة ووافقه عليها مصعب الزبيري فيما أخبرنا به الحسن بن علي قال قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي مصعب في القصة فذكر أن فتية من المهاجرين والأنصار تنازعوا على الماء وهم يسقون خيولهم فغضب من ذلك حسان فقال هذا الشعر .
وذكر الزهري فيما أخبرنا أحمد بن يحيى بن الجعد قال حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي قال حدثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب الزهري أن هذا الخبر كان بعد غزوة النبي المصطلق قال .
وكان في أصحاب رسول الله رجل يقال له سنان ورجل من بني غفار يقال له جهجاه فخرج جهجاه بفرس لرسول الله وفرس له يومئذ يسقيهما فأوردهما الماء فوجد على الماء فتية من الأنصار فتنازعوا فاقتتلوا فقال عبد الله ابن أبي ابن سلول هذا ما جزونا به آويناهم ثم هم يقاتلوننا وبلغ حسان بن ثابت الذي بين جهجاه وبين الفتية الأنصار فقال وهو يريد المهاجرين من القبائل قدموا على رسول الله في الإسلام وهذا الشعر من رواية مصعب دون الزهري