عظما فيبتلعه فيشجى به فيموت فقلت نحو ذلك .
فوقع الغراب على المزبلة فأثار العظم فشجي به فمات فانكسر أمية ووضع الكأس من يده وتغير لونه .
فقال له أصحابه ما أكثر ما سمعنا بمثل هذا وكان باطلا فألحوا عليه حتى شرب الكأس فمال في شق وأغمي عليه ثم أفاق ثم قال لا بريء فأعتذر ولا قوي فأنتصر ثم خرجت نفسه .
صوت من المائة المختارة .
( تَبَلتْ فؤادكَ في المنامِ خَرِيدةٌ ... تَشْفِي الضَّجِيعَ بباردٍ بَسّامِ ) .
( كالمِسْكِ تَخْلِطُه بماءِ سَحابةٍ ... أو عاتقٍ كدَمِ الذَّبيحِ مُدَامِ ) .
عروضه من - الكامل - .
الشعر لحسان بن ثابت والغناء لموسى بن خارجة الكوفي ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر .
وذكر حماد عن أبيه أن فيه لحنا لعزة الميلاء .
وليس موسى بكثير الصنعة ولا مشهور ولا ممن خدم الخلفاء