الذي يقول .
( كلُّ دِينٍ يومَ القيامةِ عند اللهِ ... إلاّ دِينَ الحَنِيفةِ زُورُ ) .
قال الزبير وحدثني يحيى بن محمد قال كان أمية يحرض قريشا بعد وقعة بدر وكان يرثي من قتل من قريش في وقعة بدر فمن ذلك قوله .
( ماذا بِبَدْرٍ والعَقَنْقَلِ ... مِنْ مَرَازِبةٍ جَحَاجحْ ) .
وقال وهي قصيدة نهى رسول الله عن رواياتها .
ويقال إن أمية قدم على أهل مكة باسمك اللهم فجعلوها في أول كتبهم مكان بسم الله الرحمن الرحيم .
قال الزبير وحدثني علي بن محمد المدائني قال .
قال الحجاج على المنبر ذهب قوم يعرفون شعر أمية وكذلك اندراس الكلام .
تكدر بعد أن أخبر ببعثة النبي .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير عن عمر بن أبي بكر المؤملي وغيره قال .
كان أمية بن أبي الصلت يلتمس الدين ويطمع في النبوة فخرج إلى الشام فمر بكنيسة وكان معه جماعة من العرب وقريش فقال أمية إن لي حاجة في هذه الكنيسة فانتظروني فدخل الكنيسة وأبطأ ثم خرج إليهم كاسفا متغير اللون فرمى بنفسه وأقاموا حتى سري عنه ثم مضوا فقضوا حوائجهم ثم رجعوا .
فلما