وسماه في موضع آخر التغرور فقال وأيده التغرور وقال ابن قتيبة وعلماؤنا لا يحتجون بشيء من شعره لهذه العلة .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال .
قال أبو عبيدة إتفقت العرب على أن أشعر أهل المدن أهل يثرب ثم عبد القيس ثم ثقيف وأن أشعر ثقيف أمية بن أبي الصلت .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير قال .
قال يحيى بن محمد قال الكميت أمية أشعر الناس قال كما قلنا ولم نقل كما قال .
طمعه في النبوة .
قال الزبير وحدثني عمي مصعب عن مصعب بن عثمان قال .
كان أمية بن أبي الصلت قد نظر في الكتب وقرأها ولبس المسوح تعبدا وكان ممن ذكر إبراهيم وإسماعيل والحنيفية وحرم الخمر وشك في الأوثان وكان محققا والتمس الدين وطمع في النبوة لأنه قرأ في الكتب أن نبيا يبعث من العرب فكان يرجو أن يكونه .
قال فلما بعث النبي قيل له هذا الذي كنت تستريث وتقول فيه فحسده عدو الله وقال إنما كنت أرجو أن أكونه فأنزل الله فيه D ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها ) .
قال وهو