صوت .
( ألا أَيّها الرَّكْبُ النِّيامُ ألاَ هُبُّوا ... نُسَائلُكُمْ هل يقتُل الرَّجُل الحُبُّ ) .
( ألاَ رُبَّ رَكْبٍ قد وقفتُ مَطِيَّهُمْ ... عليكِ ولولا أنتِ لم يَقفِ الرَّكْبُ ) .
لحنها فيه ثاني ثقيل وفيه لابن جامع خفيف رمل بالسبابة في مجرى الوسطى .
فحدثني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الخليل بن أسد قال حدثني العمري قال حدثني الهيثم بن عدي قال .
قال صالح بن حسان يوما ما نصف بيت كأنه أعرابي في شملة والنصف الآخر كأنه مخنث مفكك قلت لا أدري .
فقال قد أجلتك حولا .
فقلت لو أجلتني عشرة أحوال ما عرفته .
فقال أوه أف لك قد كنت أحسبك أجود ذهنا مما أرى .
فقلت فما هو الآن قال قول جميل .
( أَلاَ أيّها الرَّكْبُ النِّيامُ ألاَ هُبُّوا ... ) .
هذا كلام أعرابي ثم قال .
( أُسائلكم هل يقتل الرَّجلَ الحبُّ ... ) .
كأنه والله من مخنثي العقيق .
وأما فريدة الأخرى فهي التي أرى بل لا أشك في أن اللحن المختار لها لأن إسحاق اختار هذه المائة الصوت للواثق فاختار فيها لمتيم لحنا ولأبي دلف لحنا ولسليم بن سلام لحنا ولرياض جارية أبي حماد لحنا .
وكانت فريدة أثيرا عند الواثق وحظية لديه جدا فاختار لها هذا الصوت لمكانها من الواثق ولأنها ليست دون من اختار له من نظرائها .
أخبرني الصولي قال حدثنا الحسين بن يحيى عن ريق أنها اجتمعت هي