أخبار فريدة .
قال مؤلف هذا الكتاب هما اثنتان محسنتان لهما صنعة تسميان بفريدة .
فأما إحداهما وهي الكبرى فكانت مولدة نشأت بالحجاز ثم وقعت إلى آل الربيع فعلمت الغناء في دورهم ثم صارت إلى البرامكة .
فلما قتل جعفر بن يحيى ونكبوا هربت وطلبها الرشيد فلم يجدها ثم صارت إلى الأمين فلما قتل خرجت فتزوجها الهيثم بن مسلم فولدت له ابنه عبد الله ثم مات عنها فتزوجها السندي بن الحرشي وماتت عنده .
ولها صنعة جيدة منها في شعر الوليد بن يزيد .
صوت .
( وَيْحَ سَلْمَى لو تَرَانِي ... لَعَنَاها ما عَنَانِي ) .
( واقفاً في الدَّار أبكِي ... عاشقاً حُورَ الغَوانِي ) .
ولحنها فيه خفيف رمل .
ومن صنعتها