الغناء في بعض هذه الأبيات وأوله زع النفس لابن سريج ثقيل أول بالبنصر عن عمرو وفيه لعمر الوادي رمل بالبنصر عن ابن المكي وفيه ل قُدَارٍ لحن من كتاب إبراهيم غير مجنس وهذه الأبيات يرويها بعض أهل الحجاز لكثير ويرويها الكوفيون للكميت بن معروف الأسدي وذكر بعضها الزبير بن بكار عن أبي عبيدة لكثير في أخباره .
ومن حسن غزله في مخاطبة النساء قال مصعب الزبيري وقد أجمع أهل بلدنا ممن له علم بالشعر أن هذه الأبيات أغزل ما سمعوا قوله .
عمر يتودد للرباب .
صوت .
( تقولُ غَدَاةَ التقَيْنا الرَّبَابُ ... أياذا أفَلْتَ أفولَ السِّماكِ ) .
( وكَفَّتْ سوابقَ من عَبْرةٍ ... كما ارْفَضَّ نظمٌ ضعيفُ السِّلاَكِ ) .
( فقلتُ لها مَنْ يُطِعْ في الصَّديقِِ ... أعداءه يَجْتَنِبْه كذاكِ ) .
( أغَرَّكِ أنّي عصَيتُ المَلاَمَ ... فيكِ وأنّ هَوَانا هواكِ ) .
( وألاَّ أرى لَذّةً في الحياةِ ... تَقَرُّ بها العينُ حتى أراكِ ) .
( فكان من الذنب لي عندكم ... مُكَارَمتِي واتِّباعِي رِضَاكِ )