صوت .
( خليلِيَّ مالي لا تَزال مَضَرّتي ... تكون على الأقْدار حَتْماً منَ الحَتْمِ ) .
( يُصاب فؤادي حين أرْمي ورَمْيتي ... تعودُ إلى نَحري ويَسْلَمُ من أرْمِي ) .
( صَبَرتُ ولا والله ما بي جَلاَدةٌ ... على الصبر لكنّي صبَرتُ على رَغْمي ) .
( ألاَ في سبيلِ الله جسمي وقُوّتي ... ألاَ مُسْعِدٌ حتى أنوح على جسمي ) .
( تُعَدّ عظامي واحداً بعد واحدٍ ... بمَنْحىً منَ العُذّال عَظْماً على عَظم ) .
( كفاكَ بحقّ الله ما قد ظلمتَني ... فهذا مَقام المستجير من الظُّلْمِ ) .
الغناء لسياط في هذه الأبيات وإيقاعه من خفيف الثقيل الأول بالسبابة في مجرى البنصر عن إسحاق قال مسلم فقلت له لا والله يا أبا إسحاق ما يبالي من أحسن أن يقول مثل هذا الشعر ما فاته من الدنيا فقال يابن أخي لا تقولن مثل هذا فإن الشعر أيضا من بعض مصايد الدنيا .
أخبرنا يحيى إجازة قال حدثني علي بن مهدي قال حدثني عبد الرحمن بن الفضل قال حدثني ابن الأعرابي قال .
اجتمعت الشعراء على باب الرشيد فأذن لهم فدخلوا وأنشدوا فأنشد أبو العتاهية .
( يا مَنْ تَبغَّى زمناً صالحاً ... صَلاحُ هارونَ صلاحَ الزمن )