( ما تطلُع الشمسُ ولا تغيبُ ... إلاّ لأَمرٍ شأنُه عجيبُ ) .
( لكلّ شيء مَعْدِنٌ وجَوْهَرُ ... وأوسطٌ وأصغرٌ وأكبرُ ) .
( مَنْ لك بالمَحْضِ وكلُّ مُمتزِجْ ... وساوسَ في الصَّدر منه تَعتلجْ ) .
( وكلُّ شيء لاحقٌ بجوهرهْ ... أصغرُه مُتّصِلٌ بأكبرهْ ) .
( ما زالتِ الدنيا لنا دارَ أذَى ... ممزوجةَ الصَّفو بألوان القَذَى ) .
( الخَيرُ والشرُّ بها أزواجُ ... لِذا نِتاجٌ ولِذا نِتاجُ ) .
( مَنْ لك بالمَحْض وليس مَحْضُ ... يَخبُث بعضٌ ويَطيب بعضُ ) .
( لكلّ إنسانٍ طبيعتانِ ... خيرٌ وشرٌّ وهما ضِدّانِ ) .
( إنّك لو تَستنشق الشَّحِيحَا ... وجدتَه أنتنَ شيءٍ ريحاَ ) .
( والخيرُ والشرُّ إذا ما عُدّا ... بينهما بَوْنٌ بعيدٌ جِدَّا ) .
( عجبتُ حتى غمّني السكوتُ ... صِرْتُ كأنّي حائرٌ مبهوتُ ) .
( كذا قضى اللَّهُ فكيف أصنَعُ ... الصمتُ إن ضاق الكلامُ أوسعُ ) .
وهي طويلة جدا وإنما ذكرت هذا القدر منها حسب ما استاق الكلام من صفتها .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه عن روح بن الفرج قال .
شاور رجل أبا العتاهية فيما ينقشه على خاتمه فقال انقش عليه لعنة الله على الناس وأنشد .
( بَرِمتُ بالناس وأخلاقهم ... فصِرْتُ أستأنِس بالوُحدَةْ ) .
( ما أكثرَ الناسَ لَعَمْري وما ... أقلَّهم في حاصل العِدّهْ ) .
حدثنا الصولي قال حدثنا الغلابي قال حدثنا عبد الله بن الضحاك أن