( ولو لم تُطِعْه بناتُ القلوبِ ... لمَا قَبِل اللَّهُ أعمالَها ) .
( وإنّ الخليفةَ من بُغض لا ... إليه لَيُبغِضَ مَن قالَها ) .
قال أشجع فقال لي بشار وقد اهتز طربا ويحك يا أخا سليم أترى الخليفة لم يطر عن فرشه طربا لما يأتي به هذا الكوفي .
رمي بالزندقة .
أخبرني يحيى بن علي إجازة قال حدثني ابن مهرويه قال حدثني العباس بن ميمون قال حدثني رجاء بن سلمة قال .
سمعت أبا العتاهية يقول قرأت البارحة ( عم يتساءلون ) ثم قلت قصيدة أحسن منها .
قال وقد قيل إن منصور بن عمار شنع عليه بهذا .
قال يحيى بن علي حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أبو عمر القرشي قال .
لما قص منصور بن عمار على الناس مجلس البعوضة قال أبو العتاهية إنما سرق منصور هذا الكلام من رجل كوفي .
فبلغ قوله منصورا فقال أبو العتاهية زنديق أما ترونه لا يذكر في شعره الجنة ولا النار وإنما يذكر الموت فقط فبلغ ذلك أبا العتاهية فقال فيه .
( يا واعظَ الناس قد أصبحتَ مُتَّهَماً ... إذ عِبتَ منهم أُموراً أنت تأتيها ) .
( كالمُلْبِس الثوبِ من عُرْيٍ وعورتُه ... للناس باديةٌ ما إنْ يُواريها ) .
( فأعظمُ الإِثْمِ بعد الشِّرك نَعلَمُه ... في كُلّ نفسٍ عَماها عن مَساويها ) .
( عِرفانُها بعيوب الناس تُبصرها ... منهم ولا تُبصِر العيبَ الذي فيها )