( فتى قومٍ وأيُّ فتىً توارتْ ... به الأكفان تحتُ ثَرىً ولبْن ) .
( ألا يا قبر زائدةَ بن مَعْنٍ ... دعوتُك كي تُجيبَ فلم تُجبني ) .
( سَلِ الأيّامَ عن أركانِ قومي ... أصبن بهنّ رُكناً بعد ركن ) .
أخبرني الصولي قال حدثنا الحسن بن علي الرازي القارئ قال حدثني أحمد بن أبي فنن قال .
كنا عند ابن الأعرابي فذكروا قول ابن نوفل في عبد الملك بن عمير .
( إذا ذاتُ دَلٍّ كلَّمتْه لحاجةٍ ... فَهَمَّ بأن يَقْضي تَنَحْنَحَ أو سَعَلْ ) .
وأن عبد الملك قال تركني والله وإن السعلة لتعرض لي في الخلاء فأذكر قوله فأهاب أن أسعل .
قال فقلت لابن الأعرابي فهذا أبو العتاهية قال في عبد الله بن معن بن زائدة .
( فصُغْ ما كنت حَلَّيتَ ... به سيفَك خَلْخَالاَ ) .
( وما تصنع بالسَّيفِ ... إذا لم تك قتَّالا ) .
فقال عبد الله بن معن ما لبست سيفي قط فرأيت إنسانا يلمحني إلا ظننت أنه يحفظ قول أبي العتاهية في فلذلك يتأملني فأخجل فقال ابن الأعرابي اعجبوا لعبد يهجو مولاه .
قال وكان ابن الأعرابي مولى بني شيبان .
ناظر مسلم بن الوليد في قول الشعر .
نسخت من كتاب هارون بن علي بن يحيى حدثني علي بن مهدي قال