ولما بلغ قوله .
( فَقُمْنَ وقد أفهمنَ ذا اللبّ أنما ... أَتَيْنَ الذي يأتينَ من ذاك من أجلي ) .
صاح الفرزدق هذا والله الذي أرادته الشعراء فأخطأته وبكت على الديار .
نسبة ما في هذه الأشعار من الغناء .
منها في قصيدة جميل التي أنشدها عمر واستنشده ماله في وزنها .
صوت .
( خليليَّ فيما عشْتُما هل رأيتُما ... قتيلاً بكى من حبِّ قاتِله قبلي ) .
( أبِيتُ مع الهُلاَّك ضيفاً لأهلِها ... وأهلي قريبٌ مُوسِعُون ذوو فضلِ ) .
( أفِقْ أيها القلبُ اللَّجُوجُ عن الجَهْلِ ... ودَعْ عنك جُمْلاً لا سبيلَ إلى جُمْلِ ) .
( فلو تركتْ عقلي معي ما طلبتُها ... ولكنْ طِلاَبِيها لِمَا فات من عَقْلي ) .
الغناء للغريض ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو في الأول والثاني من الأبيات وذكر الهشامي الأبيات كلها ووصف أن الثقيل الثاني الذي يغنى به فيها لمعبد وذكر يحيى المكي أن لابن محرز في الثالث وما بعده من الأبيات ثاني ثقيل بالخنصر والبنصر وفي هذه الأبيات التي أولها الثالث هزج بالبنصر يمان عن عمرو وفي الرابع والخامس لابن طُنْبُورة خفيف رمل عن الهشامي وفيها لإسحاق ثقيل أول عن الهشامي أيضا وذكر حماد عن أبيه أن لنافع الخير مولى