( هل تعرفُ الدارَ أضحت آيُها عُجُمَا ... كالرَّقِّ أجرى عليها حاذقٌ قَلَمَا ) .
( بالخَيفِ هاجت شؤونا غيرَ جامدةً ... فانهلّت العينُ تُذْرِي واكفا سَجِما ) .
( دارٌ لبُسرةَ أمست ما تُكلّمنا ... وقد أبنتُ لها لو تعرِفُ الكَلِما ) .
( واهاً لبُسرةَ لو يدنو الأميرُ بها ... يا ليت بُسرةَ قد أمست لنا أَمَمَا ) .
صوت .
( حلَّتْ بمكّة لا دارٌ مُصاقِبة ... هيهات جَيْرونُ ممّن يسكن الحَرَما ) .
( يا بُسرٌ إنكُمُ شطَّ البِعادُ بكم ... فما تُنيلوننا وصلا ولا نِعَما ) .
غنى في هذين البيتين الهذلي ثاني ثقيل بالوسطى وفيهما ليحيى المكي ثقيل أول بالبنصر جميعا من روايته .
( قد قُلتُ بالخَيفِ إذ قالت لجارتها ... أدامَ وصلُ الذي أهدي لنا الكَلِما ) .
صوت .
( لا يُرغِمُ الله أنفاً أنت حاملُه ... بل أنفُ شانيك فيما سرّكم رَغما ) .
( إن كان رابِك شيء لستُ أعلمه ... منّي فهذي يميني بالرضا سَلَما ) .
( أو كنتُ أحببتُ شيئاً مثلَ حُبُّكُم ... فلا أرحتُ إذاً أهلا ولا نَعَما )