( دَقّ الترابُ نَخِيلُه فمخيِّم ... بِعِراصها ومُسَيَّر تسْيِيرا ) .
( يا رَبْعَ بُسْرة إن أضرّ بك البِلَى ... فلقد عهدتُك آهلاً معمورا ) .
( عَقَبَ الرّذَاذُ خِلافَهم فكأنّما ... بَسط الشّواطِبُ بينهنّ حصيرا ) .
( إنْ يُمسِ حبلُك بعد طول تواصُلٍ ... خَلَقاً ويُصْبِح بَيْنُكم مهجورا ) .
( فلقد أرانِي والجديدُ إلى بِلىً ... زمناً بوصلِك قانعاً مسرورا ) .
( جَذِلا بمالي عندكم لا أبتغي ... للنفس غيرَكِ حُلّةً وعشيرا ) .
( كنتِ المُنَى وأعزَّ مَنْ وطئ الحصا ... عندي وكنتُ بذاكِ منكِ جديرا ) .
غنى في الأول والثاني من هذه الأبيات معبد ولحنه ثقيل أول بالبنصر عن عمرو مطلق في مجرى الوسطى عن إسحاق وللغريض فيه ثقيل أول بالبنصر عن عمرو ولإسحاق فيهما ثاني ثقيل ولإبراهيم فيهما وفي الثالث خفيف ثقيل بالسبابة والوسطى عن ابن المكي وغنى الغريض في الثالث والسادس والرابع والخامس ثاني ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق وغنى معبد في السابع والثامن والعاشر خفيف ثقيل بالسبابة والوسطى عن يحيى المكي وفيها ثاني ثقيل ينسب إلى طويس وابن مسجح وابن سريج ولمالك في التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر خفيف ثقيل بالسبابة والوسطى عن يحيى المكي وفيها بأعيانها لابن سريج رمل بالسبابة والوسطى عن يحيى أيضا وليحيى المكي في الحادي عشر وما بعده إلى آخر الأبيات ثاني ثقيل ولإبراهيم فيها بعينها ثقيل أول عن الهشامي وفيها لإسحاق رمل وفي الثالث والرابع لحن لخليدة المكية خفيف رمل عن الهشامي أيضا .
ومنها من أبيات قالها بالشأم عند عبد الملك أولها