نسبة ما في هذا الخبر من الأغاني .
منها في تشبيب الحارث بامرأته أم عمران .
صوت .
( بانَ الخَليطُ الذي كنّا به نَثِقُ ... بانوا وقلبُك مجنونٌ بهم عَلِقُ ) .
( تُنِيل نَزْراً قليلاً وهي مُشْفِقةٌ ... كما يَخاف مَسِيسَ الحيّة الفَرِقُ ) .
( يا أمّ عِمرانَ ما زلتْ وما بَرِحت ... بيَ الصّبابةُ حتى شفّني الشّفقُ ) .
( لا أعتقَ اللهُ رقّي من صبابتكم ... ما ضرّني أنني صَبُّ بكم قَلِقُ ) .
( ضحِكتِ عن مُرْهَفِ الأنياب ذي أُشُرٍ ... لا قَضَمٌ في ثناياه ولا رَوقُ ) .
( يتوقُ قلبي إليكم كي يلاقيكم ... كما يتوق إلى مَنْجاته الغَرِقُ ) .
غنّى ابن محرز في الثالث ثم السادس ثم الخامس ثم الثاني ولحنه من القدر الأوسط من الثقيل الأول بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق وللغريض في الرابع والثاني والثالث والسادس خفيف ثقيل بالبنصر عن عمرو ولسلسل في الأول والثاني ثقيل أول مطلق عن الهشامي ولابن سريج في الثاني والأول والرابع والخامس رمل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق وللهذلي في الثاني ثم الأول هزج عن الهشامي .
وذكر حبش أن فيها لابن سريج ثاني ثقيل بالوسطى ولابن محرز ثاني ثقيل آخر بالبنصر وذكر الهشامي أن لابن سريج في الأبيات خفيف رمل .
معبد يغني شعره في عائشة .
ومما يغني فيه من شعر الحارث بن خالد في عائشة بنت طلحة تصريحا وتعريضا ببسرة جاريتها