فيه لدحمان ثاني ثقيل بالوسطى لا أدري أهذا أم غيره .
وفيه ثقيل أول للأبجر عن يونس والهشامي .
وفيه لابن سريج رمل بالبنصر .
ولعرار خفيف ثقيل عن الهشامي وحبش .
أخبرني محمد بن خلف قال أخبرني محمد بن الحارث الخراز قال حدثنا أبو الحسن المدائني قال .
كان الحارث بن خالد واليا على مكة وكان أبان بن عثمان ربما جاءه كتاب الخليفة أن يصلي بالناس ويقيم لهم حجهم فتأخر عنه في سنة الحرب كتابه ولم يأت الحارث كتاب فلما حضر الموسم شخص أبان من المدينة فصلى بالناس وعاونته بنو أمية ومواليهم فغلب الحارث على الصلاة فقال .
( فإِن تَنْجُ منها يا أبَانُ مسلَّماً ... فقد أفلتَ الحجّاجَ خيلُ شَبِيبِ ) .
فبلغ ذلك الحجاج فقال مالي وللحارث أيغلبه أبان بن عثمان على الصلاة ويهتف بي أنا ما ذكره أياي فقال له عبيد بن موهب أتاذن أيها الأمير في إجابته وهجائه قال نعم فقال عبيد .
( أبا وابِصٍ رَكِّب علاتَك والتَمِس ... مَكاسِبهَا إن اللئيم كَسوبُ ) .
( ولا تَذْكُرِ الحجّاج إلا بصالح ... فقد عِشْتَ من معروفه بذَنُوبِ ) .
( ولستَ بوالٍ ما حيِيتَ إمارةً ... لمُسْتخلَفٍ إلا عليك رقيبُ ) .
قال المدائني وبلغني أن عبد الملك قال للحارث أي البلاد أحب إليك قال ما حسنت فيه حالي وعرض وجهي ثم قال .
( لا كُوفةٌ أُمّي ولا بَصْرةٌ أبي ... ولستُ كمن يَثنيه عن وجهه الكَسَلْ )