( فلم يحفَظوا الوُدّ الذي كان بيننا ... ولا حينَ هَمّوا بالقَطيعة أجملوا ) .
قال فنزع خلعته فخلعها علي وأقمت عنده بقية يومي على عربدة كانت فيه .
الشعر لعباس بن الأحنف والغناء لعبد الرحيم الدفاف هزج بالبنصر .
وهذا أخذه العباس من قول أبي دهبل .
صوت .
( أمِنّا أُناساً كنتِ تأتمِنينهم ... فزادوا علينا في الحديث وأَوْهَمُوا ) .
( وقالوا لها مالم نقل ثمّ أكثروا ... عليّ وباحوا بالذي كنتُ أكتمُ .
وفي هذين البيتين أغاني قديمة منها لحن لابن سريج رمل بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق .
ولابن زرزور الطائفي خفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو .
وفيه خفيف رمل بالبنصر والوسطى لمتيم وعريب .
صوت من المائة المختارة .
( بَكَرتْ سُمَيّةُ غُدْوةً فتمتَّعِي ... وغدتْ غُدُوَّ مُفَارقٍ لم يَرْبَعِ ) .
( وتَعَرّضتْ لكَ فاستبتكَ بواضح ... صَلْتٍ كمُنْتَصّ الغزال الأتلعِ ) .
عروضه من الكامل والشعر للحادرة الثعلبي والغناء في اللحن المختار لسعيد بن مسجح وإيقاعه من خفيف الثقيل الأول بإطلاق الوتر في مجرى