( بفيك من سار إلى القوم البرى ... ) .
أي التراب قال أبو عبيدة قال يونس وأهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبي عليه السلام والبرية والذرية من ذرأ الله الخلق أي خلقهم والخابية غير مهموز من خبأت الشيء ويقولون رأيت فإذا صاروا إلى الفعل المستقبل قالوا أنت ترى ونحن نرى وهو يرى وأنا أرى فلم يهمزوها والملك أصله ملأك وهي الرسالة باب همزه بعض العرب وترك همزه بعضهم والأكثر الهمز .
قالوا عظاءة وعظاية وصلاءة وصلاية وعباءة وعباية وسقاءة وسقاية وامرأة رثاءة ورثاية باب ومما يقال بالهمز مرة وبالواو أخرى .
قالوا وكدت العهد والسرج توكيدا وأكدته تأكيدا وجاء في القرآن بالواو ( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ) وقد أرخت الكتاب تأريخا وورخته تاريخا ويقال أيضا أرخته أرخا وورخته ورخا وقد آكفت البغل وأوكفته وهو الإكاف والوكاف والإلاف والولاف وقد آصدت الباب وأوصدته وقرئ ( إنها عليهم موصدة ) و ( مؤصدة ) أي مطبقة أنشدنا أبو عمرو عن الكسائي