استلمت وقالوا حلأت السويق وإنما هو من الحلاوة وقالوا لبأت بالحج وأصله لبيت وقولهم لبيك وسعديك أي إلبابا بك بعد إلباب أي لزوما لطاعتك بعد لزوم ويقال قد ألب بالمكان ولب به إذا أقام به ولزمه وسعديك أي إسعادا لك بعد إسعاد وكذلك .
( ضربا هذاذيك وطعنا وخضا ... ) .
أي هذا بعد هذ وقطعا بعد قطع وقولهم حنانيك أي تحننا بعد تحنن وقالوا الذئب يستنشئ الريح وإنما هو من نشيت الريح إذا شممتها قال الهذلي .
( ونشيت ريح الموت من تلقائهم ... وخشيت وقع مهند قرضاب ) .
وقالت امرأة رثأت زوجي بإثبات الهمز وقال أبو عبيدة كان رؤبة يهمز سئة القوس وهي طرفها المنحنى وسائر العرب لا يهمزونها ومما تركت العرب همزه وأصله الهمز .
يقولون ليست له روية وهو من روأت في الأمر والبرية الخلق وهو من برأ الله الخلق أي خلقهم وقال الفراء فإن أخذت البرية من البرى وهو التراب فأصلها غير الهمز وكذلك النبي وهو من أنبأ عن الله جل وعز فترك همزه وإن أخذته من النبوة وهو الارتفاع من الأرض أي شرف على سائر الناس فأصله غير الهمز وأنشد هو وأبو عمرو