( تحن إلى أجبال مكة ناقتي ... ومن دونها أبواب صنعاء مؤصده ) .
وقد آسدت الكلب وأوسدته إذا أغريته بالصيد ولا يقال أشليته إنما الإشلاء الدعاء يقال أشليت الشاة والناقة إذا دعوتها إليك بأسمائها لتحتلبها قال الراعي .
( وإن بركت منها عجاساء جلة ... بمحنية أشلى العفاس وبروعا ) .
وهما ناقتان وقال الآخر .
( أشليت عنزي ومسحت قعبي ... ) .
وقد أسن الرجل ووسن إذا غشي عليه من نتن ريح البئر وقد وقت وأقت من الوقت ومن الأسماء .
قالوا وسادة وإسادة ووشاح وإشاح وولدة وإلدة ووعاء وإعاء ووقاء وإقاء وحكى الفراء حي الوجوه وحي الأجوه ويفعلون ذلك كثيرا في الواو إذا انضمت ومما يقال بالهمز وبالياء .
يقال أعصر ويعصر ويلملم وألملم واد من أودية اليمن وطير يناديد وأناديد متفرقة وهو اليرقان والأرقان آفة تصيب الزرع وهو زرع مأروق وميروق وهو الأرندج واليرندج للجلود السود وهو رجل يلندد وألندد للشديد الخصومة وهو