الزوال والهَاجِرَة : من الزوال إلى قرب العصر وما بعد ذلك فهو الأصيل والقَصْرُ والعَصْرُ : إلى تطفيل الشمس ثم الطَّفَلُ والْجُنُوح : إذا جَنَحِتِ الشمس للمغيب وهما شَفَقَان : الأحمر والأبيض فالأحمر : من لدن غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء ثم يغيب ويبقى الأبيض إلى نصف الليل .
( والصَّبُوحُ ) شُرٍب الغداة ( والْغَبُوقُ ) شُرْب العَشِيِّ ( الْقَيْلُ ) شُرْب نصف النهار ( والْجَاشِرِيَّةُ ) حين يطلع الفجر .
قال أبو زيد : سميت جَاشِرِيَّةً لأنها تُشْرَب سَحَرًا إذا جَشَرَ الصبح وهو عند طلوع الفجر .
( والْحِقَب ) السِّنُونَ واحدها حِقْبَةٌ ( والْحُقْبُ ) الدهر وجمعه أحْقَاب ( والْقَرْن ) يقال : هو ثمانون سنة ويقال : ثلاثون .
ويوم الجمعة : يوم العَرُوبَة .
( وأيَّام العَجُوز ) عند العرب خمسة : صِنٌّ وَصِنَّبْرٌ وَأُخَيُّهُمَا وَبْرٌ وَمُطْفِيءُ الْجَمْرِ وَمُكْفِيءُ الظَّعْنِ هذه الرواية الصحيحة عندهم 99 قال ابن كناسة : وهي في نَوْء الصَّرْفَة وسميت الصَّرْفَة لإنصراف البرد وإقبال الحر .
ويوم ( النَّحْرِ ) يوم الأضحى ويوم ( القَرِّ ) بعدهُ لأن الناس يَسْتَقِرُّونَ فيه بمنًى ويوم ( النّفْرِ ) اليوم الذي بعده لأن الناس يَنْفِرُونَ فيه مُتَعَجِّلِينَ والأيام ( المَعْلُومَات ) عَشْرُ ذي الحجة والأيام ( المَعْدُودَات ) أيَّامُ التَّشْرِيق سميت بذلك لأن لحوم الأضاحي تُشَرَّق فيها .
ويقال : سميت بذلك لقولهم :