وبين رؤية ( سُهَيْل ) بالحجاز وبين رؤيته بالعراق بِضْعَ عَشَرَةَ ليلة .
( وقلب العَقْرَب ) يطلع على أهل الرَّبَذَة قبل النَّسْرِ بثلاث .
والنسر يطلع على أهل الكوفة قبل قلب العقرب بسبع .
وفي مَجْرَى قَدَمَيْ سهيل من خلفهما كواكبُ بيض كبار لا تُرَى بالعراق يسميها أهل الحجاز ( الأعْيَار ) .
( والشِّعْرَيَانِ ) إحداهما ( العَبُور ) وهي في الْجَوْزَاءِ والأخرى ( الغُمَيْصَاء ) ومع كل واحدة منهما كوكب يقال له ( المِرْزَمُ ) فهما مِرْزَمَا الشِّعْرَيَيْنِ .
( والسُّعُود ) عشرة : أربعة منها ينزل بها القمر وقد ذكرناها والسنة البواقي : سَعْد نَاشِرَة وسعد الملِك وسعد البِهَام وسعد الْهُمَام وسعد البَارِع وسعد مَطَر وكل سعد منها كوكبان بين كل كوكبين في رأي العين قَدْرُ ذراع وهي متناسقة .
فهذه 97 الكواكب ومنازل القمر : مَشَاهِير الكواكب التي تذكرها العرب في أشعارها .
وأما ( الْخُنَّس ) التي ذكرها الله تعالى فيقال : هي زُحَلٌ وَالمُشْتَرِي وَالمِرِّيخ وَالزُّهْرَة وَعُطَارِد وإنما سماها خُنَّساً لأنها تسير في البُرُوج والمنازل كسير الشمس والقمر ثم تَخْنِسُ أي : ترجع بَيْنَا يُرَى أحدها في آخِرِ البُروج كَرَّ راجعاً إلى أوله وسماها ( كُنَّساً ) لأنها تَكْنِسُ أي : تستتر كما تكنس الظباء .
الأوْقَات : يقال مَضَى هَزيِعٌ من الليل وهُدْءُ من الليل وذلك من أوله إلى ثلثه وجَوْزُ الليل : وسَطه وجُهْمَةُ الليل : أول مآخيره والبُلْجَة : آخرهُ وهي مع السَّحَر والسُّدْفَة مع الفجر والسُّحْرَة : السَحَر الأعلى والتَّنْوِير : عند الصلاة والخيط الأبيض : بياض النهار والخيط الأسود سَوَاد الليل والضحى : من حين تطلع الشمس إلى ارتفاع النهار وبعد ذلك الضَّحَاءُ - ممدود - إلى وقت