( حَدْوَاءُ جَاءَتْ مِنْ جِبَالِ الطُّورْ ... ) .
جعلها حَدْوَاء لأنها تَحْدُو السحاب أي : تَسُوقه .
ولم يقولوا في المذكر ( أحْدَى ) وقال امرؤ القيس : .
( دِيمَةٌ هَطْلاَءٌ فيِهاَ وَطَفٌ ... ) .
ولم يقولوا في المذكر ( أهْطَل ) إنما يقال ( هَطِلٌ ) .
وقد يوصف المؤنث بمالا يوصف به المذكر ألا ترى أنهم قالوا : ( نَاقةٌ أُجُد ) ولم يقولوا ( بَعِير أُجْد ) .
وعلامات التأنيث تكون آخراً بعد كمال الإسم إلا كلتا فإن التاء - وهي علامة التأنيث - جعلت قبل آخر الحرف .
وقالوا ( بُهْمَاة ) فأدخلوا الهاء التي هي علامة التأنيث على ألف فُعْلَى وهي علم للتأنيث وفُعْلى لا تكون إلا للمؤنث . باب أبنية المصادر فَعَلَ يَفْعِلُ .
المصدر من هذا على فَعْل نحو : ضَرَب يَضْرِب 6 47 ضَرْباً وَحَطَمَ يَحْطِمُ حَطْماً ويجىء على فَعِلٍ قالوا : حَرَمه يَحْرِمه حَرِما وَسَرَقه يَسْرِقه سَرِقا