ورَغْوَة ورُغْوَة ورُغَاوَة ورِغَاوة ورُغَاية ) ويقال : ( أَرُزّ ) ( وأُرُزٌّ ) ( أُرْزٌ ) مثل كُتْب ( وأُرُزٌ ) مثل كُتُب ( ورُزّ ) ( ورُنْرٌ ) وهو العبد ( زَنْمة وزُنْمة وزَنَمة وزَلْمَة وزُلْمَة وزَلَمَة ) . باب معاني أبنية الأسماء .
كلُّ اسمٍ على فَعَلان فمعناه الحركَةُ والإضطراب نحو ( ضَرَباَن ) ( ونَزَوَان ) ( وغَلَيَان ) ( وجَوَلاَن ) ( وطَيَرَان ) ( ولَهَبَان النار ) ( وقَفَزَان ) ( ونَقَزَان ) ( ونَفَزَان ) ( وخَطَرَان ) ( ولَمَعاَن ) ( ووَهَجَان النار ) ( ودَوَرَان ) ( وطَوَفَان ) وأشباه ذلك كثيرة .
وقد شذ منه شيء فقالوا ( الْمَيْلان ) ( ومَوَتَان الأرض ) 601 وليس هما من الحركة في شيء .
قال : وهذا البناء لا يجىء فعلُه يتعدَّى الفاعلَ إلا أن يشذ شيء قالوا : شَنِئْتُهُ شَنَآناً .
قال : ( وفَعْلاَنُ ) كثيراً ما يأتي في الجوع والعَطَشِ وما قاربهما قالوا : ( ظَمْآنُ ) ( وعَطْشاَنُ ) ( وصَدْيَان ) ( وهَيْماَن ) بمعنى عطشان .
وقالوا : ( جَوْعان ) ( وغَرْثَان ) ( وعلْهَان ) وهو الشديد الْغَرْثِ والحِرْصِ على الطَّعَام ورجل ( شَهْوَان للطعام ) ( وعَيْماَن إلى اللبن ) .
وقالوا : ( قَرِمٌ إلى اللحم ) فأخْرَجوه من هذه البِنْيَة وجعلوه بمنزلة الداء كما قالوا : دَوٍ وَوَجِع .
قال : ومما قارب هذا المعنى فَبَنوْهُ بناءهُ ( لَهْفَان ) ( وحَرَّان ) ( وثَكْلاَن ) ( وغَضْبَان ) ( وغَيْرَان ) ( وخَزْيَان )