592 - باب ما يقال بالياء والواو .
رجل ( سَبْرُوتٌ وَسِبْرِيت ) وبينهما ( بَوْنٌ ) في الفَضْل ( وَبَيْنٌ ) فأما في البعد فلا يقال إلاَّ ( بَيْنٌ ) أتَانَا لِتَوْفَاقِ الهِلاَل وتِيقَاقِ أي : حين أُهِلَّ الهلال وهو يمشي الْخَوْزَلي وَالْخَيْزَلي وهي العُجَاوَة وَالعُجَايَة لعصبَة تكون في فِرْسِنِ البعير وهو سريع الأيْبَةِ وَالأوْبَة وهي المصائب والمصاوِب أجِدُ بقلبي لَوْطاً وَلَيْطاً وهذه نُقَاوَة الشيء ونُقَايَتُهُ أي : خِيَاره وفلان أَحْوَل منك وَأَحْيَلُ من الحِيلَة وهو المُتَأَوِّبُ والمتَأَيِّبُ وهو من صُيَّابِة قومه وصُوَّابتهم أي : صميمهم وداهية دَهْيَاءٌ وَدَهْوَاءُ وأرض مَسْنُوّة وَمَسْنِيَّة وفلان مَرْضَوٌّ وَمَرْضِيٌّ ومَجْفُوٌّ وَمَجْفيٌّ قال الشاعر : .
( مَا أَنَا بالْجَافي وَلاَ المَجْفِيَّ ... ) .
قالوا : بناه على جُفِيَ وقال الآخر : .
( 593 أَنَا اللَّيْثُ مَعْدِيًّا عَلَيْهِ وَعَادِيَا ... ) .
بناه على عُدِىَ عليه