ويقال ( أُحَاد ) ( وَثُنَاء ) ( وَثُلاَث ) ( وَرُبَاع ) كل ذلك لا ينصرف ولم نسمع فيما جاوز ذلك شيئاً على هذا البناء غير قول الكميت : .
( . . . . خِصَالاً عُشَارَا ... ) .
وأجرى هذا المجرى وأُنْشَدَ لصَخْر السُّلمى : .
( ولَقَدْ قَتَلْتُكُمُ ثُنَاءً ومَوْحَداً ... وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ الدَّابِرِ ) .
ويقال ( مَثْنَى ) كما قيل ( مَوْحَد ) ولا يُنَوَّن لأنه معدول قال الشاعر : .
( ولَكِنَّمَا أَهْلِي بَوَادٍ أَنِيسُهُ ... ذِئَابٌ تَبَغَّى النَّاسَ مُثْنَى ومَوْحَد )