وتقول : ( أَحَشَفًا وَسُوءَ كِيلَةٍ ) أي : أتجمع عَلَيَّ هذين والكِيلَةُ مثل الجِلْسَة والرِّكْبة وهو ( الأُرْبَان ) ( والأرْبُون ) ( والعُرْبَان ) ( والعُرْبُون ) ولا يقال الرَّبُون وهو ( الفَالُوذ ) ( والفَالُوذَقُ ) ( والزُّمَاوَرَدُ ) ( والقِرْقِسُ ) للجرجس وهو ( الرُّزْدَاق ) ولا يقال الرّسْتَاق وهو ( الشُّفَارِج ) للذي تسميه العامة الفَيْشَفَارج .
( وجَاءَ فُلاَنٌ بِالضَّحِّ وَالرِّيح ) أي : جاء بما طلعت عليه الشمس وجرت عليه 435 الريح ولا يقال الضَّيْح والضح : الشمس قال ذو الرمة يذكر الْحِرْباءَ : .
( غَداَ أَكْهَبَ الأعْلَى ورَاحَ كَأَنَّهُ ... مِنَ الضِّحِّ واسْتِقْبَالِهِ الشِّمْسَ أخْضَرُ ) .
ويقال : ( قد قَوْزَعَ الدِّيكُ ) ولا يقال قنزع ( وهذه دابة لا تُرَادِفُ ) ولا يقال تُرْدِف ( وقد عَارَّ ) الظَّلِيمُ يُعَارُّ عِرَاراً إذا صاح ولا يقال عَرَّ ( وهي الكُلْيَة ) ولا يقال الكُلْوة .
ويقال ( قد نَثَلَ دِرْعَه عنه ) أي : ألقاها عنه ولا يقال نَثَرَ درعه ويقال : ( هو مُضْطلِعٌ بِحَمْله ) أي : قَوِيٌّ عليه وهو مفتعل من الضَّلاَعة ولا يقال مُطَّلع .
ويقال : ( ماَ بَهِ مِنَ الطِّيب ) ولا يقال : ما به من الطيبة .
وقال بعضهم وهو أبو حاتم : الْحِلِبْلاَبُ ) هو النبت الذي تسميه العامة لبلاباً وروى في كتاب 436 سيبويه أنه الْحُلَّبُ الذي تعتاده الظباء يقال : تَيْسُ حُلَّبٍ قال الأصمعي : الْحُلَّب بَقْلة جَعْدة غَبْراء في خُضْرة تَنْبَسِط على وجه الأرض يسيل منها لبن إذا قطع شيء