( فَإنْ تَكُنِ المُوسَى جَرَتْ فَوْقَ بَظْرِهَا ... فَمَا وُضِعَتْ إلاَّ وَمَصّانُ قَاعِدُ ) .
وتقول ( هُوَ أَخُوُ بِلِبَانِ أمه ) ولا يقال بلَبَنِ أمه إنما اللبن الذي يُشْرَب من ناقة أو شاة أو غيرهما من البهائم قال الأعشى : .
( رَضِيعَيْ لِبَانْ ثَدْيَ أُمٍّ تَقَاسَمَا ... بِأَسْحَمَ دَاجٍ عَوْضُ لاَ نَتَفَرّقُ ) .
وقال أبو الأسود : .
( 434 دَعِ الْخَمْرَ تَشْرَبْهَا الغُوَاةُ فَإِنّنِي ... رَأَيْتُ أَخَاهَا مُغْنِياً عَنْ مَكَانِهَا ) .
( فَإلاَّ يَكُنْهَا أَوْ تَكُنْهُ فإنّهُ ... أَخُوهاَ غَذَتْهُ أمّهُ بِلِبَانِهَا ) .
وتقول : ( هذه غُرْفة مُحَرّدَةٌ ) فيها حَرَادِيُّ القصب والواحد حُرْدِيٌّ ولا يقال هُرْدِيٌّ