أي : أحسنت وأصطنعت ( وأجْبَرْتُه على الأمر ) فَهُوَ مُجْبَرٌ ولا يقال جَبَرْتُ إلا للعَظْم وجبرته من فَقْره ( وأعْجَمْتُ الكتاب ) ولا يقال عَجَمْته ( وأحْبَسْت الفرس ) في سبيل الله ولا يقال حَبَسته ( وأعْلَقْت الباب ) ( وأقفَلته ) ولا يقال غَلَقته ولا فَفَلته ( وَأقْفَلْتُ ) الجند 397 من مَبْعثهم فقَفَلُوا ( وقد أغْفَيْتُ ) إذا نمت ولا يقال غَفَوْت وقد ( أثْفَرْتُ البِرْذَوْنَ ) ( وألْبَبْته ) ( وألْبَدْتُه ) ( وأعْذَرْتُهُ ) ( وأحكمته ) ( ورَسَنْتُه ) هذا وحده بلا ألف وقد يقال ( أرْسَنْتُه ) أيضاً ( وأقْرَدَ ) فلان إذا سكت ولا يقال قَرَدَ قَرِدَ ( وأشَبَّ اللهُ قِرْنَهُ ) ولا يقال شَبَّ ( وأعْتَقْتُ العبدَ ) فعَتَقَ ولا يقال عَنَقْتُه ( وأعييت في المشي ) فأنا مُعْيٍ ولا يقال عَيِيتُ إلا في المنطق وضربه بالسيف فما ( أحَاكَ ) فيه وحَاكَ خطأ ويقال ( ما حَكَّ في صدري منه شيء ) ( وأحْذَيْتُه ) من الحُذْيَا وحَذَوْتُه خطأ ( وأخَلْتُ فيه الخير ) أي : رأيت فيه مَخِيلته وآذَيْتُ فلانا ولا يقال أَذَيْتُه ( وأصابه وَثْءٌ ) ولا يقال وَثْىٌ ( وأَعْرَسَ الرجل بامرأته ) ولا يقال عَرّس وهي ( الإوَزّة ) ( والإوَز ) والعامة تقول وَزة . 398 باب ما لا يهمز والعوام تهمزه .
يقولون رجل ( أعْزَب ) وإنما هو عَزَب وهي ( الْكُرَة ) ولا يقال أُكْرَة وَيقال ( أساءَ سَمْعاً فَأساء جَابَةً ) هكذا بلا ألف وهو اسم بمنزلة الطاقة والطاعة