( فلان أَعْسَرُ يَسَرٌ ) وهو الذي يعمل بكلتا يديه ولا يقال أَيْسَرُ ( وفلان خير الناس وشر الناس ) ولا يقال أَخْيَر ولا أشَرّ ويقولون ( تخَطأْتُ إلى كذا ) وإنما هو ( تَخَطَّيْتُ ) من الخطوة يقال : خَطَوْتُ أخْطُو قال الله D : ( ولا تَتَّبعوا خطُوات الشيطانِ ) بلا همز ويقولون ( أبْدَأْتَ لي سوءاً ) بالألف وإنما هو ( أَبْدَيْتَ لي ) أي أظهرت من بدا الشيء يَبْدو وتقول ( نَبَذْتُ النَّبِيذَ ) ( وهَزَلْتُ دابتي ) ( وعَلَفْتها ) قال الشاعر : .
( 399 إذَا كُنْتَ في قَوْمٍ عِدًى لَسْتَ مِنهمُ ... فَكُلْ مَا عُلِفْتَ مِنْ خَبِيثٍ وطَيِّبِ ) .
( وزَكِنْتُ الأمرَ ) أزْكَنُه أي : علمته ( وأزْكَنْتُ فلاناً كذا ) أي : أعْلَمْته وليس هو في معنى الظن قال الغطفاني :