للأمر ( أُهْبَتُه ) ولا يقال هُبَته وفي صدر فلان عَلَيَّ ( إحْنَةٌ ) وَلا يقال حِنَةٌ وتقول 395 : غَنّيْتُه ( أُغْنِيَّةً ) وأعطيته ( الأُمْنِيَّة ) وحدثته ( أحْدُوثَةً ) وَأخبرته ( بأعجوبة ) وهي ( الأُتْرُجَّة ) ( والأوقية ) والجمع أواقيّ ومن العرب من يخفف وَيقول أَوَاقٍ ويقال : أصابه ( أُسْرٌ ) إذا احتبس بوله وَهو ( عودُ أُسْرٍ ) ولا يقال يُسْر وَهذا طعام لا ( يُلائمني ) ملاءَمَةً أي لا يوافقني فأما ( يلاومني ) فلا يكون إلا من اللّوْمِ : أن تلوم رجلا ويَلُومَك وَيقال لبائع الرؤوس ( رآس ) ولا يقال رواس ويقال طعام ( مَؤُوف ) تقديره مَفُول وَلا يقال مأيوف ولا مأووف وأنت صاغر ( صَدِىء ) مهموز مقصور وهي ( الْكمأَةُ ) بالهمز والواحدة كمءٌ ( وما أشْأَمَ فلانا ) وهو مَشْؤُوم وقوم مَشَائيم وقد ( يَئِسْت من الأمر ) أيأس منه يَأساً ولا يقال أَيِسْتُ ( وآساس البنيان ) بالمد جمع أُسّ فإذا قصرت فهو واحد يقال : أساس وأُسُسٌ ويقال ( أَحْفَرَ ) المُهر للأثناء والإباع فهو مُحفِر ولا يقال حَفَرَ ( وأصْحَت السماء ) فهي 396 مُصْحِيَة ولا يقال صَحَت ( وأغَامَتْ ) وأغْيَمَتْ وتَغَيَّمت وغَيَّمت ( وأشَلْتُ الشيء ) إذا رفعته ولا يقال شُلْته وشَالَ هو إذا ارتفع ( وأرْمَيْت العِدْل عن البعير ) ألقيته وتقول ( إن ركبت الفرس أرْمَاك ) ولا يقال رَمَاك ( وأعْقَدْتُ الرُّبّ والعسل ) فهو مُعْقَد ولا يقال عَقَدْتُ إلا في الحلف والخيط وأشباه ذلك ( وأزْلَلْت له زَلَّةً ) ولا يقال زَلِلت .
ومنه قول النبي : ( مَنْ أُزلَّتْ إلَيْهِ نِعْمَةٌ فليشكرها ) أي : من أُسديت إليه واصْطُنِعَتْ عنده وقال كُثير : .
( وإني وإنْ صُدَّتْ لَمُثْنِ وصَادِقٌ ... عَلَيْهَا بماَ كانتْ إلَيْناَ أَزَلَّتِ )